Khutbah nikah :
> Abdullah Afif
الحمد لله الذى خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا
خلق ادم ثم خلق زوجَه حوَّاءَ من ضِلْع من اضلعه اليسرى
فلما سكن اليها قالت الملا ئكة مه يا أدم حتى تؤدي لها مهرا قال وما مهرها قالوا أن تصلَي على محمد خاتمِ النبيين وامامِ المرسلين
فوفى المهر وخطب الأمين جبريل عليه السلام وزوَّجَها له على ذلك المَلِكُ القدوسُ السلام
وشهد اسرافيل وميكا ئيل وبعض المقربين بدار السلام فصار ذلك سُنَّةَ اولاده على تعاقب السنين.
أحمده أن خلق لكم من انفسكم ازواجاَ لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودّة ورحمة
وأشكره أن جعلكم شعوبا وقبائل بالتَناسُل الذي هو اصل كل نعمة
وأشهد ان لااله إلا الله مُبْدِعُ نظام العالَم على اكمال حكمة
لااله إلا هو تبارك اللهُ رب العالمين
وأشهد أن محمدا رسول الله حبيب الرحمن ومجتباه القائل ~ حُبّبَ اليّ من دنياكم النساءُ والطيب وجُعلت قُرّة عيني في الصلاة وقال يامعشر الشبابِ من استطاع منكم الباءة فليتزوج فطوبى لمن أقرَّ بذلك عينَ رسول الله صلى الله ُ عليه وعلى اله وصحبه والتابعين.
اما بعد :
فان النكاح من السُّنن المرغوبة التي عليها مدار الاستقامة اذ من تزوّج فقد كمُل نصفُ دينه كما أخبره بذلك الحبيبُ المبعوث من تهامةَ وقال تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الاممَ يوم القيامة
وقد حثَّ عليه المنّان بقوله وأنكحوا الايامى منكم والصالحين
وهذا عقد مباركٌ ميمونٌ واجْتماع على حصول خير يكون إن شاء الله الذي إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.
أقول قولي هذا واستغفرالله العظيم لي ولكم ولوالدي ووالديكم ولمشايخكم ولسائر المسلمين فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
استغفرالله العظيم
X3
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
Munir Diah Razaq <
بـسم الله الرّحـمن الرّحـيم
اَلحْمَدُ لله الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَـشَراً فَجَـعَلَهُ نَـسَبًا وَصِـهراً. خَلـَقَ آدَمَ ثُمَّ خَلَقَ زَوجَهُ حَوَاءَ مِن ضِلعٍ مِن أَضلاَعِهِ اليُسْرَى. فَلَمَّا سَكَنَ إِلَيْهَا قَالَتِ المْلاَئِكَةُ مَهْ يَا آَدَمَ حَتىَّ تُؤَدِّيَ لَهَا مَهْراً. قَالَ وَمَا مَهْرُهَا؟ قَالُواْ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ وَإِمَامِ الْمُرْسَلِيْنَ . فَوَفَّى الْمَهْرَ وَخَطَبَ اْلأََمِيْنُ جِبْرِيْلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ. وَزَوَّجَهَا لَهُ عَلَى ذَلِكَ اْلمَلِكُ الْقُدُوْسُ السَّلاَمُ وَشَهِدَ اِسْرَافِيْلُ وَمِكَائِيْلُ وَبَعْضُ الْمُقَرَّبِيْن َ بِدَارِ السَّلاَمِ. فَصَارَ ذَلِكَ سُنَّةَ اَوْلاَدِهِ عَلَى تَعَاقُبِ السِّنِيْنَ.
أَحْمَدُهُ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ اَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوْا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَّرَحْمَةً. وَاشْكُرُهُ أَنْ جَعَلَكُمْ شُعُوْبًا وَقَبَائِلَ بِالتَّنَاسُلِ الَّذِي هُوَ أَصْلُ كُلِّ نِعْمَةٍ.
وَأَشْهَدُ اَنْ لآَ إِلَهَ إلاّالله مُبْدِعُ نِظَامِ الْعَالَمِ عَلىَ أَكْمَلِ حِكْمَةٍ. لاَ اِلَهَ إلاَّ هُوَ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِيْنَ. وَأَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً رَسُوْلُ اللهِ حَبِيْبُ الرَّحْمَنِ وَمُجْتَبَاهُ الْقَائِلُ: حُبِّبَ إِلَيَّ مِنْ دُنْيَاكُمُ النِّسَاءُ وَالطِّيْبُ وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنيِْ فِى الصَّلاَةِ. وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ . فَطُوْبَى لِمَنْ أَقَرَّ بِذَالِكَ عَيْنَ رَسٌوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِيْن َ.
أَمَّا بَعْدَ، فَإِنَّ النِّكَاحَ مِنَ الْسُنَنِ اْلمَرْغُوْبَةِ الَّتِيْ عَلَيْهَا مَدَارُ اْلإِسْتِقَامَة ِ إِذْ مَنْ تَزَوَّجَ فَقَدْ كَمُلَ نِصْفُ دِيْنِهِ كَمَا أَخْبَرَ بِذَالِكَ الْحَبِيْبُ الْمَبْعُوْثُ مِنْ تِهَامَةَ. وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَنَاكَحُوْا تَنَاسَلُوْا فَإِنِّيْ مُبَاهٍ بِكُمْ اْلأُمَمَ يَوْمَ اْلِقيَامَةِ. وَقَدْ حَثَّ عَلَيْهِ اْلمَنَّانُ بِقَوْلِهِ: وَانْكِحُوا اْلأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِيْن َ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ، إِنْ يَكُوْنُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيْمٌ. وَهَذَا عَقْدٌ مُبَارَكٌ مَيْمُوْنٌ وَاجْتِمَاعٌ عَلَى حُصُوْلِ خَيْرٍ يَكُوْنُ إِنْ شَاءَ اللهُ الَّذِي إِذَا اَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُوْلَ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ.
أَقُوْلُ قَوْلِيْ هَذاَ وَاسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْمَ لِيْ وَلَكُمْ وَلِوَالِدَيَّ وَوَالِدِيْكُمْ وَلِمَشَايِخِيْ وَمَشَايِخِكُمْ وَلَسَائِرِ اْلمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَات ِ وَاسْتَغْفِرُوْ هُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ ..... أَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْمِ ............ أَشْهَدُ أَن لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُوْلُ الله.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar